يرتكز توثيق الاستهداف الممنهج للرياضة الفلسطينية منذ بدايته وحتى المرحلة الحالية على:
المصادر الأولية:
تم جمع المعلومات عبر التواصل المباشر مع عدد من الجهات الرياضية الفاعلة في فلسطين، مثل الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، الذي قدم بيانات دقيقة حول أضرار الفرق الرياضية والمنشآت خلال حرب الإبادة. كما تم التواصل مع الصحفي الرياضي ياسر الحواجري، الذي ساهم بتوفير معلومات تفصيلية حول سير الشهداء الرياضيين، فضلًا عن إجراء مقابلات مع عائلاتهم وأصدقائهم من خلال الباحثة الميدانية فاطمة بشير، ما ساعد في تسليط الضوء على حياة الرياضيين قبل استشهادهم. أيضًا، تم إجراء مقابلات مع رؤساء النوادي الرياضية المدمرة، الذين قدموا شهادات حية حول كيفية تأثير العدوان على الأندية ومرافقها، وكذلك حول واقع الرياضيين الجرحى والمعتقلين. هذه المصادر الأولية شكلت مرجعًا رئيسيًا في توثيق التأثير المباشر على القطاع الرياضي في فلسطين.
المصادر الثانوية:
تم الاستناد في التوثيق أيضًا إلى تقارير ومعلومات مستخلصة من جهات حكومية ورياضية فلسطينية، مثل المجلس الأعلى للشباب والرياضة، واللجنة الأولمبية الفلسطينية، والاتحاد الفلسطيني لكرة القدم. كما تم متابعة الصفحات الرسمية عبر وسائل التواصل الاجتماعي للنوادي الرياضية الفلسطينية، حيث قدمت هذه الصفحات معلومات تفصيلية حول آثار الإبادة على كل نادي رياضي وفرقه الرياضية، وكذلك شهادات الرياضيين حول تأثير الهجمات على حياتهم الرياضية. هذا النوع من المعلومات ساعد في بناء صورة شاملة ودقيقة عن الأضرار التي لحقت بالقطاع الرياضي الفلسطيني.
التحقق من المعلومات:
جميع المصادر الأولية والثانوية تم تدقيقها وتأكيدها من خلال مقارنة البيانات التي تم جمعها مع التقارير الرسمية الصادرة عن الجهات ذات الصلة. كما تم التأكد من صدقية المعلومات عبر متابعة الفيديوهات المنشورة في وسائل الإعلام، والتواصل مع العاملين في المؤسسات الرياضية المحلية والدولية. هذا التحقق المستمر من المصادر يساعد في ضمان دقة المعلومات والتأكد من صحتها في جميع مراحل التوثيق.