جروح لم تلتئم
"حسيت نفسي مهزوم" إنها كلمات تفطر القلب، قالها حمادة محمد موسي شبير في خضم حديثه، وهو يصف لعنة الفقد التي عاشها مرتين؛ الأولى بفقدان والدته، والثانية باستشهاد شقيقته، والنزوح لأكثر من مرة، واصفاً المشهد بأقسى مراحل الحزن والقهر.
لم يكن أمام لاعب منتخب فلسطين لكرة القدم سابقاً، والمدرب الحالي للنادي الأهلي الفلسطيني المولود في 9/3/1980 أي حلول خلال هذه الحرب سوى النزوح والمحافظة على عائلته من الإصابة أو الموت.