Skip to main content
نبذة عن الشهيد

عمل في مستشفى الشفاء لمدة 38 عاماً.

عمل في قسم العمليات المتوسطة والكبرى بمستشفى الشفاء

حكيم قسم الباطنة بمستشفى الشفاء .

 رئيس قسم الباطنة رجال بمستشفى الشفاء حتى سن التقاعد .

 أطلق عليه لقب الأب الروحي لقسم الباطنة بمستشفى الشفاء لمحبة الجميع له ولمكانته العلمية والعملية طوال فترة عمله في مستشفى الشفاء .

 كان نموذج رائع للطبيب الإنساني وخادم لأبناء شعبه وأبناء غزة وأهل حي الشجاعية الكرام.

ويقصده الجميع في كل إستشاراتهم الطبية حتى بعد نهاية عمله وفترة الدوام الرسمية، كان الناس يقصدون بيته لطلب الإستشارية الطبية و مداواة مرضاهم.

أجمع جميع زملاءه في العمل ، وكل الوفود الطبية على حبه للعمل وكان طبيب للقلوب قبل الأجساد بإبتسامته الجميلة ورحابة صدره مع جميع المرضى و ذويهم .

 كان خليفة لوالده في المهنة ووريثه أيضاً في الرياضة .

 حيث ان والده محمد صالح الدلو كان طبيباً أيضاً بمستشفى الشفاء .

كان من أعلام الرياضة الفلسطينية

 حيث كان يلقب بشيخ الرياضيين وموسوعة الرياضة الفلسطينية وقد صنفت فيه الكتب والمؤلفات الرياضية .

 يعد من أعلام الرياضة الفلسطينية أيضاً على خطى والده ونهج هذه العائلة الرياضية ،وهو من الرياضيين الأوائل في نادي الشجاعية.

 برع في رياضة الجمباز وكذلك كرة القدم وكرة الطاولة في الجيل الذهبي لنادي الشجاعية ومسيرة رياضية كبيرة في الساحات الشعبية بأحياء حي الشجاعية الجميلة .

خلال معركة طوفان الأقصى قدم فيها الدكتور زياد الدلو كباقي أبناء شعبه كل غالى ونفيس ، وقدم أحد أبنائه شهداء

 في هذه الحرب هدم بيته وعانى من مرارة النزوح والاستهداف المباشر ، وبقى صابراً ومحتسباً محتضناً أمه المريضة الذي بلغ منها الكِبر وجميع أخواته البنات في كل محطات النزوح التي نزح منها

حيث أنه بقى لهم أباً حانياً مُلهما على صعوبة هذه الحرب .

 استقرت به آخر رحلة نزوح في مستشفى الشفاء ، بقي فيها بجانب الكادر الصحي يقدم لهم كل شيء .

في حصار مستشفى الشفاء الثاني في شهر رمضان مارس 2024م ، بعيد اقتحام لمستشفى الشفاء منافي لكل الأعراف والقوانين الدولية .

 أقدم جيش الاحتلال على اعتقال الكادر الطبي ، ومن ضمنهم الدكتور زياد الدلو ، واثنين من أبنائه، وأطباء آخرين من أبناء العائلة واقتيادهم إلى جهة مجهوله وإخفاء قسري للطاقم الطبي .

 بقى مصيره مجهول طوال ما يقارب الستة أشهر ، ولا يعرف عنه أهله أي شيء ، ولا عن أبنائه المعتقلين أيضاً ولا ما هي ظروف اعتقاله .

وبقى تواصل مستمر مع منظمات حقوق الإنسان وهيئة شئون الأسرى لمعرفة اي خبر عن ظروف الإعتقال ،إلى أن تم إخبار العائلة من قبل هيئة شؤون الأسرى أن مصلحة السجون الإسرائيلية أبلغتهم أن الدكتور زياد الدلو قد قضى نحبه يوم الخميس الموافق 2024/03/21م ، تحت التعذيب داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية وقد تم فتح تحقيق في الحادث.

 وحتى الآن وبعد ما يقارب العام من هذه الحادثة الأليمة والمآساوية ما زال مصير الجثة مجهولة ، وما هي نتائج التحقيق الذي تم فتحه و ما هي ظروف الإستشهاد .

 طالبت وزارة الصحة الفلسطينية وكذلك العائلة من جميع منظمات حقوق الإنسان عن الكشف عن مصير التحقيق في ظروف استشهاد الدكتور زياد الدلو وما هو مصير ومكان الجثة وللأسف حتى الآن لم يلقى أي صدى لتلك المناشدات والمطالب.

أبرز الأحداث ذات الصلة